شهدت مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، مراسم تسليم دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين أمام منزل الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة حماس، المدمر خلال القصف الإسرائيلي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأقيمت المراسم بمشاركة مقاتلين من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و"ألوية الناصر صلاح الدين"، بحضور شعبي واسع.

ووصل المقاتلون إلى خان يونس لتسليم الرهينتين الإسرائيليتين أربيل يهود وغادي موزيس إلى الصليب الأحمر، في إطار اتفاق تبادل الأسرى.

وتأتي هذه الدفعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشمل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح دفعات من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، سلمت حركة حماس الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغير، التي ظهرت بلباس عسكري، إلى الصليب الأحمر من بين ركام مخيم جباليا شمالي القطاع.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت صباح اليوم بأنه من المتوقع تسليم الأسيرتين الإسرائيليتين أربيل يهود وغادي موزيس أمام منزل السنوار المدمر في خان يونس.

ويأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، يوم أمس الأربعاء، أن "حماس ستفرج اليوم عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، ضمن صفقة التبادل".

وفي إطار الاتفاق، سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين بشكل تدريجي، بينهم 737 أسيرًا محتجزين في السجون الإسرائيلية، و1167 فلسطينيًا اعتقلوا خلال العمليات البرية الإسرائيلية في غزة ولم يكونوا جزءًا من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 290 أسيرًا محكومين بالمؤبد، إضافة إلى جميع الأطفال والنساء البالغ عددهم 95، من بينهم 87 أسيرة.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل، تمتد كل منها لمدة 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا من أصل 98، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

م.ال



اضف تعليق